المعتقلون الجزائريون يعودون من سجون إسرائيل إلى الوطن المفرج عنهم قدموا من سوريا على متن رحلة للخطوط الجزائرية عاد أول أمس الشبان الجزائريون الأربعة، الذين كانوا كانت تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمعتقل "الرملة" في الأراضي المحتلة، إلى أرض الوطن، قادمين إليها من سوريا على متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية. * * حطت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، التي حملت على متنها المعتقلين الجزائريين الأربعة، مساء أول أمس، بمطار هواري بومدين الدولي، وبمجرد وصولهم تم اقتيادهم من طرف عناصر الاستعلامات العامة لسماعهم حول ظروف اعتقالهم بالسجن الإسرائيلي. * وينتظر، حسب مصدر من عائلة أحد الشبان الأربعة، إطلاق سراح المعتقلين، الذين ينحدر ثلاثة منهم من قرية القلعة بأم الطوب في ولاية سكيكدة، وهم ولباني عبد العزيز وشريط عادل وبوفاروك فؤاد. * وكان هؤلاء الشبان قد غادروا الجزائر كل حسب طريقته، قبل أن يتسللوا إلى باخرة اعتقدوا توجهها إلى إيطاليا، إلا أنها انتهت بهم في موانئ الاحتلال الإسرائيلي، ومنه تم تحويلهم إلى مركز اعتقال الرملة. * وسمح الإسرائيليون للمعتقلين بالاتصال عن طريق الهاتف بذويهم في الجزائر لطمأنتهم على حالتهم وعلى ظروف اعتقالهم، قبل أن تتصل العائلات بالهلال الأحمر الجزائري الذي سارع إلى الاتصال بالصليب الأحمر الدولي الذي قبل الوساط. * وأطلق سراح المعتقلين الأربعة يوم الإثنين الماضي، قبل أن يسلموا إلى سفارة الجزائر بعمان التي نقلتهم إلى سوريا، ومن هناك حولوا إلى الجزائر عبر مطار دمشق الدولي. * واستقبلت عائلات ثلاثة معتقلين بقرية القلعة في سكيكدة خبر الإفراج عن أبنائها بكثير من الفرح والغبطة، وشرعت في التحضير لأعراس استقبالهم المرتقب خلال الأيام القليلة القادمة.