تمكنت مصالح أمن ولاية عين تموشنت صبيحة أمس من تفكيك شبكة للمتاجرة بالبشر، يتمركز نشاطها الأساسي في وهران، حيث كانت تحرض الشباب على سرقة أهاليهم من أجل توفير أموال الحرقة. * تم اكتشاف نشاط هذه الشبكة بعد الشكوى التي تقدم بها أحد المواطنين من ولاية غليزان تفيد بأن ابنه، سرق منه 50 مليون سنيتم وتوجه إلى الجهة الغربية من التراب الوطني، وبالتحديد ما بين ولايتي وهران وعين تموشنت قصد الحرقة إلى التراب الاسباني من سواحل المنطقة. وبعد مدة من ذلك، اتصل أحد أفراد الشبكة بوالد أحد الحراقة وطلب منه مبلغا من المال قدره 40 مليونا لإخباره عن مكان تواجد ابنه الذي قال انه لم يقلع بعد في قوارب الموت. وعلى هذا الأساس، تم نصب كمين للشبكة المذكورة، أين كان الاتفاق على تسليم المبلغ المالي المتفق عليه بمدينة المالح، ليتم توقيف الشخص المتصل بالهاتف، وهو المدعو "ط.ف" الذي كشف عن هوية رأسي العصابة من ولاية وهران اللذين تم توقيفهما بعد تمديد الاختصاص إلى ولاية وهران، ويتعلق الأمر، بالمدعوين ""ع.ب" 30 سنة، و"ع.ح" 22 سنة معتاد الإجرام، سبق له أن تورط في قضيتين متعلقتين بالسرقة وتكوين جمعية أشرار، وصدر ضده أمر بالقبض. وعليه، فقد تم تقديم الموقوفين الثلاثة أمام العدالة، وتم إيداعهم الحبس المؤقت بتهمة "تكوين عصابة تهريب البشر مع النصب والاحتيال"، فيما لايزال مصير الشاب الذي سرق والده مجهولا لحد الآن.