تبحث المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون عن "خطة مشرفة" للانسحاب من السباق تاركة كل الفرص لمنافسها باراك أوباما. بينما شرع المرشح الجمهوري جون ماكين في البحث هو الآخر عن نائب له من بين أصدقائه. * وذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية أمس السبت أن مباحثات جارية بين أصدقاء ومؤيدي هيلاري من أجل التوصل لما أسموه "إستراتيجية انسحاب كريمة" من شأنها السماح لها بالانضمام لمعسكر منافسها السيناتور باراك أوباما بوصفها نائب الرئيس. * * وتجري المناقشات بين مستشارين غير رسميين للجانبين. ورغم نفي المتحدث باسم حملة أوباما ومسؤولو حملة كلينتون بوجود محادثات بين الحملتين بهذا الخصوص، إلا أن مقربين من معسكر كلينتون وأصدقائها يروجون لثلاثة سيناريوهات يرون أنها ستؤثر على الفريقين. ويتمثل السيناريو الأول في تجاهل أوباما لكلينتون ومؤيديها بحيث يعرض أوباما تذكرة نائب الرئيس على شخص آخر. ويرى أحدهم أن "هذا سيؤدي إلى إبعاد تام لها وهو أمر غير مقبول على الإطلاق". يقول آخر إن هذا "قد يعني اندلاع حرب أهلية داخل الحزب الديمقراطي وإحداث انشقاق في الحزب.. بينما يؤكد مصدر آخر أن هذا لن يعني أن كلينتون سترفض الترويج لأوباما ولكنها ستفعل ذلك كما فعل زوجها من قبل بيل كلينتون مع آل جور".