نزل الشيراطون الوافد إلى الخيمة الرمضانية التي نصبت بفندق الشيرطون، أين تقام الحفلات بمناسبة الشهر الفضيل يدرك عند وصوله إلى مدخل الخيمة انه أمام أحد الملاهي الأمريكية بسبب مهرجان العري الذي تعرضه الوافدات إلى الخيمة، * مما جعل العائلات تعود أدراجها عند وصولها إلى هناك، حيث تتفاجأ بالمجون الكبير الذي يطغى على المكان وتنوع الألبسة المثيرة التي لا تصلح لكل الشهور، فما بالك بشهر رمضان المعظم، ناهيك عن سعر الدخول الذي يفوق في بعض الأحيان 1000 دج، أي عائلة متكونة من أربعة أفراد تدفع 4000دج لمشاهدة المجون والتبرج لفتيات الليل التي تستهوي تلك الأماكن لاصطياد زبائنها، ضاربة عرض الحائط قيمة الشهر الذي نزل فيه القرآن.