حددت الاتحادية المصرية ثمن تذاكر المباراة الحاسمة بين المنتخبين الجزائري والمصري في 14 نوفمبر والتي ستتراوح بين 25 و75 جنيه مصري أي ما يوازي (350دينار إلى1000 دينار) وهي نفسها قيمة التذاكر التي حددت في مباراة الذهاب بين الجزائر ومصر. * * وحسب تصريحات رئيس الاتحادية المصرية سمير زاهر فإن تذاكر الدرجة الثالثة تبدأ من حدود 25 جنيه مصري (حوالي 350 دينار جزائري) لتصل إلى أعلى التذاكر وهي من الدرجة الثانية إلى 75 جنيه (حوالي 1000 دينار). * وتعد قيمة التذاكر قياسية مقارنة بالمباريات السابقة للمنتخب المصري، علما أن ثمن تذاكر مباراة الداربي المصري تبلغ في أقصى الحالات حوالي 300 دينار جزائري، بيد أن طبيعة الحساسية وأهمية المباراة تهوّن من قيمة الأسعار المبالغ فيها. * * فريق أمني مع "الخضر" في مصر * هذا وعلمت الشروق بأنه سيتم طرح تذاكر المباراة قبل ثلاثة أيام من المواجهة المرتقبة، إذ لا يسمح باحتكار الفرد الواحد لأزيد من ثلاثة تذاكر تفاديا "للبزنسة" في التذاكر. * وبحسب مصادر مصرية فإنه سيتم تحديد عشر نقاط بيع للتذاكر بأماكن شهيرة في القاهرة وأخرى بمحاذاة ملعب القاهرة الدولي. * وكان رئيس الاتحاد المصري قد أكد بأن الجزائر ستحظى بمعاملة جيدة، وأن جمهورها سيحصل على تذاكر المباراة بمبدأ المعاملة بالمثل، علما أن الاتحادية الجزائرية خصصت 2000 تذكرة للمنتخب المصري لملعب لم تسع طاقته الاستيعابية 40 ألف متفرج. * يأتي ذلك، في وقت يسعى المصريون إلى إقامة معسكر سري بإحدى المناطق لا زال يتستر عنها خشية للجوسسة الجزائرية على حد رأي زملائنا في الإعلام المصري، في وقت قالت مصادر أخرى أن أشبال شحاتة سيدخلون في معسكر بداية من 27 أكتوبر بمدينة أسوان. * ولم يستقر المصريون على المباراة الودية التي سيلعبها الفريق أحد أيام 3 و4 و5 نوفمبر مع أحد المنتخبات الإفريقية والتي يجب أن تكون متكاملة وغالباً سيكون أحد منتخبات شرق كينيا أو تنزانيا أو مالاوي أو موزمبيق في وقت يؤكد بأن شحاتة يريد اللعب أمام فريق متواضع وكل المنتخبات الثلاثة لا يبتعد كثيرا مستواها عن المنتخب المصري. * ومعلوم أن وفد الجزائر سيصل القاهرة في 12 نوفمبر وسيكون مدعما بفريق أمني مرافق يضاف إلى طباخين.