أودع، أول أمس، قاضي تحقيق الغرفة الثانية بمحكمة الحراش، أفراد شبكة أفارقة مختصة في تزوير العملة الصعبة وتزوير شهادات جامعية عليا، الحبس المؤقت، حيث تم القبض عليهم يوم الثلاثاء الفارط داخل فيلا بباب الزوار بعد مداهمة فصيلة أبحاث باب جديد بالعاصمة، وتم توقيف صاحب الفيلا بتهمة إيواء أجانب دون رخصة إلى جانب 19 إفريقيا من جنسيات مختلفة 3 نساء بينها واحدة حامل. * وقد استمع قاضي التحقيق إلى المتهمين لغاية الليل حيث تعتبر القضية هذه امتدادا لقضية 39 افريقيا الذين تم ضبطهم منذ شهر بنفس الفيلا يمارسون الشعوذة، التزوير ويحوزون على أختام دولة، كما سبق أن أودع ذات القاضي 29 شخصا منهم فيما وضع 10 تحت الرقابة القضائية، هؤلاء العشرة الذين أوقفوا يوم الثلاثاء مع أفارقة آخرين بنفس الفيلا المتكونة من بنايتين حيث أودع صاحبها الحبس المؤقت، وأسفر تفتيش المسكن على اكتشاف ورشة تحت السلم المؤدي للطابق العلوي، تحوي مواد ومعدات خاصة بتزوير العملة الصعبة الشهادات المدرسية والجامعية، وأختام شرطة الحدود، وكذا أختام خاصة بمديرية الأمن وأختام دولة مزورة. * ويقيم أغلب أفراد هذه الشبكة بطرق غير شرعية في الجزائر يمارسون الشعوذة ويتاجرون في المخدرات بناء على كمية من القنب الهندي التي وجدت بحوزتهم وحروز وسوائل لممارسة السحر. ظاهرة الأفارقة المختصين في التزوير عرفت انتشارا واسعا في الآونة الأخيرة في بلادنا، حيث يوجد أمام مجلس قضاء البليدة ملف أخطر عصابة تم القبض عليها بداية هذه السنة بالشراڤة بينهم جزائريون، تحترف أفرادها تزوير العملة المحلية والصعبة ويستعملون في التزوير أختاما لمؤسسات حساسة في الدولة الجزائرية وسيحاكمون عن جناية النصب والاحتيال والتزوير واستعماله.