كشفت مطاردة بوليسية شنتها مصالح الدرك، ليلة أمس الأول قرب بلدية سفيان دائرة نڤاوس بولاية باتنة عن لجوء بارونات المخدرات إلى تمويه تهريب الكيف وسط حمولات كبيرة للمواد الغذائية، وكانت مصالح الدرك أقامت ليلة أمس الأول حاجزا على مستوى بلدية سفيان حوالي منتصف الليل.. * * لمراقبة مرور السيارات غير أن سيارة من نوع "رونو 25" تحمل ترقيم ولاية الجزائر العاصمة رفضت التوقف عند نقطة التفتيش، وقام صاحبها بحركة دورانية إلى الخلف والفرار، وقد اطلق عليه عناصر الدرك طلقات تحذيرية لإجباره على الانصياغ دون جدوى لتتم مطاردته على مستوى الطريق الولائي رقم 35 الفاصل بين الطريقين الوطنيين 28 و78 عند منعرج "ڤريانة"، واستمرت المطاردة واطلاق النار على فترات على مسافة 2 كلم عن بلدية سفيان، حيث عثر على السيارة متروكة في الخلاء بقرية نائية تدعى "عين الصفراء" وقد ضبط إثرها على 1 كلغ من الكيف المعالج مخبأة بإحكام وسط حمولة علب طماطم مصبرة ومهربة تناهز القنطارين، في حين فر السائق المجهول إلى وجهة غير معلومة دفعت مصالح الدرك إلى إطلاق عمليات بحث واسعة في المنطقة بالموازاة مع فتح تحقيق لتحديد هويته، يذكر أن مصالح الدرك للمجموعة الولائية لدرك باتنة كانت حجزت قبل أسابيع واثر تحريات لفصيلة الأبحاث حوالي قنطار من المخدرات (83 كلغ) في اطار الضغط على بارونات المخدرات بالمنطقة عقب حجز 3 قناطير في الأشهر الماضية وتوقيف أخطر مديري شبكات "الترويج" المحلية والوطنية وحتى الدولية العاملة على محور المغرب والجزائر وتونس.