تصوير: علاء بويموت دخل صباح أمس حوالي 400 أستاذ متعاقد من مختلف ولايات الوطن في مواجهات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب، بعد الاحتجاج الذي قام به هؤلاء بالقرب من مقر وزارة التربية بالمدنية من أجل المطالبة بحقوقهم في الإدماج ووقف الشروط التعجيزية التي طالبت بها وزارة التربية والتعليم لإجراء مسابقة التوظيف والقاضية بضرورة امتلاك المعنيين شهادة ماجستير أو ماستر. * * »بركات من العقود.. الإدماج هو المطلوب« هي شعارات رفعها حوالي 400 أستاذ متعاقد مثلوا 40 ألف أستاذ متعاقد على مستوى الوطن، تنقلوا من مختلف الولايات من أجل المطالبة بحقوقهم »المهضومة« وكان الحق في الإدماج من أهم المطالب التي نادى بها هؤلاء الأساتذة. * وحسب التصريحات التي خصنا بها بعض الأساتذة فإنهم قاموا بالتنقل إلى مديريات التربية من أجل إيداع ملفات ترشحهم في مسابقة التوظيف، فوجئوا بقرار إجبارية تمتع المترشح بشهادة الماستير لنظام »أل أم دي« أو شهادة الماجستير، الأمر الذي استاء منه هؤلاء المتعاقدون الذين تتعدى سنوات خبرة أغلبهم، 5 سنوات، مما سيحيلهم على البطالة لا محالة، كونهم لا يتمتعون بهذه الشروط، في حين أكد ذات المتحدث بأن الدفعة الأولى من نظام »آل آم دي« ستتخرج خلال السنة المقبلة 2010. * وعن موقف وزارة التربية الوطنية من ذلك، فقد انتدب ممثلون عن مجموعة الأساتذة المحتجين لعقد لقاء مع وزير التربية، غير أن الوزير صرح لهم بأن قضية الإدماج مستبعدة بشكل نهائي وغير قابلة للتفاوض، حسب تصريحاتهم، وأكد لهم بأن الحل الساري المفعول هو السماح لهم بالمشاركة في مسابقة التوظيف الرسمية.