كشف وزير الموارد المائية عبد الملك سلال أنه سيتم معالجة 600 مليون متر مكعب من المياه المستعملة في آفاق سنة 2010، وذلك بعد الانتهاء من إنجاز جميع محطات معالجة المياه القذرة المبرمجة عبر الوطن. و أضاف سلال في لقاء صحفي السبت على هامش زيارة التفقد لأشغال انجاز مركب "ماو" لتحويل المياه من واد الشليف إلى رواق مستغانم -أرزيو - وهران -أنه "يتم حاليا معالجة 375 مليون متر مكعب من المياه المستعملة سنويا" مشيرا إلى أن الجزائر كانت تعالج فقط 90 مليون متر مكعب سنويا في أواخر سنوات التسعينات إلى غاية سنة 2000 . وأشار سلال أن عدد محطات تصفية المياه القذرة التي تم انجازها والتي هي في طور الانجاز تقدر ب 105 محطة على مستوى الوطن، مقابل 28 محطة كانت موجودة إلى غاية سنة 2002 ، موضحا أن المياه المستعملة المعالجة ستستغل بقطاع الفلاحة. وبخصوص التكفل بمشكل تسربات المياه أعلن سلال أنه سيتم إعادة تجديد قنوات شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب ب12 مدينة على مستوى الوطن مثلما تم بالجزائر العاصمة ووهران و قسنطينة قصد التقليص من التسربات . و أشار إلى أن الجزائر العاصمة تدعمت بقاعة للمراقبة وتسيير شبكات المياه عن بعد، و من أجل التحكم في مراقبة التسربات، و كذا التقليص من فترة التدخلات لمعالجة التسربات، حيث أصبحت حاليا تقدر بيوم ونصف مقابل 4 إلى 5 أيام في سنة 2000 . كما أكد عبد المالك سلال فيما يخص تزويد المواطن بالمياه الشروب عدم وجود أي مشكل مشيرا إلى أن نسبة امتلاء السدود بلغت إلى غاية السبت 83ر49 بالمائة، في حين بلغت في نفس الفترة من السنة الماضية 42 بالمائة، نافيا أن عدم وجود نية لرفع أسعار استهلاك المياه الصالحة للشرب.