علمت "الشروق اليومي" من مصادر مقربة أن قاعة الأطلس ستفتتح أبوابها رسميا يوم 11 جوان الجاري بعرض كوريغرافي لفوزية آيت الحاج يروي أمجاد الجزائر وتاريخ نضالها بالأمس واليوم.أ صبحت قاعة الأطلس جاهزة وفق مقاييس عمرانية عالمية قضت على تبعية المكان للاستعمار الفرنسي. * فقد تحولت إلى مركب ثقافي وفني يضم عدة أجنحة و فضاءات على غرار قاعة عروض كبيرة بطاقة استيعاب تقدّر ب2500 مقعد، قاعة متعدّدة ب350 مقعد وجناح موجّه للفنانين يتوفّر على مقصورات. وأخذت عملية الترميم تقنية السقف المفتوح الذي سيشكل مع الإضاءة الصوت ونوعية المقاعد مكانا ثقافيا راقيا. * وعرف المشروع تأخّرا وصل إلى ثمانية أشهر، حيث كان مبرمجا تسليمه في إطار تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية"، والسبب هو إعادة إسكان 06 عائلات كانت تتّخذ من جناح في القاعة مأوى لها إضافة إلى عمر القاعة الذي يقارب القرن ومبنية على بعد 500 متر من البحر، وهو ما استوجب -حسب تصريحات عبد الحليم سراي المدير المركزي المكلّف بالدراسات والتخطيط على مستوى وزارة الثقافة- منذ أيام لإحدى الصحف العمومية ترميم وتجديد جميع البنى التحتية القديمة للقاعة التي تضرّرت بفعل العوامل الطبيعية بالاستعانة بخبرات جزائرية مائة بالمائة، بداية من مكتب الدراسات إلى مؤسّسات التجديد والتهيئة، والخبرات الأجنبية الوحيدة التي تمّ الاستعانة بها كانت في مجالي تجهيزات الإضاءة والصوت. وتمّ في هذا الإطار الاعتماد على أكبر محترفي المجالين في أوروبا وهما "أ.دي. بي" البلجيكية في الإضاءة، و"كلارسون" التي تعمل مع "سانهايزر" الألمانية في الصوت.