سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وان تو ثري . .. فيفا لالجيري .. . استعراض تاريخي لأمجاد كرة القدم الجزائرية رابح سعدان : " كان هذا الفيلم الوثائقي حافزا بسيكولوجيا للخضر في لقائهم ضد الفراعنة "
رابح سعدان تزامن عرض فيلم وثائقي استعرض تاريخ كرة القدم الجزائرية وعاد بالمشاهد إلى أولى المباريات التي لعبت فوق المستطيل الأخضر لبلادنا، مع اليوم الذي سبق مقابلة الجزائر - مصر ضمن لقاء الذهاب للتأهل إلى تصفيات مونديال 2010... وفي تصريح للشروق قال مخرج العمل، إن المدرب رابح سعدان شاهد الشريط رفقة اللاعبين عبر شاشة التلفزيون الجزائري وقال حينها : " الفيلم حفز بسيكولوجيا اللاعبين في لقائهم ضد الفراعنة " . * الفيلم الوثائقي الذي بادر التلفزيون الجزائري إلى إهداء نسخ منه لرفقاء صايفي، حسب مخرجه، يحمل عنوان " وان تو ثري .. . فيفا لالجيري " وقد سبق عرضه ضمن 150 دقيقة وزعت على حلقات متفرقة . * أما عن الهدف من وراء تصويره، قال مخرجه، رشيد ديغر، في تصريح للشروق: "صورته خصيصا لاستعراض أمجاد كرة القدم الجزائرية ولشحذ همم الأندية الجزائرية للرفع من مستوى اللعب لديهم أسوة بالانجازات الكبيرة التي حققها السلف الجزائري منذ 1957، وهو التاريخ الذي خاطب فيه فرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة آنذاك اللاعبين بحماس ثوري شديد مثمّنا انتصارهم وقصدت أن أبرز في هذه الجزئية اهتمام الزعماء بكرة القدم " . * "بعدها توقفت عند الرئيس هواري بومدين ولحظة خروجه غاضبا من الملعب سنة 1975، قبل خمس دقائق من نهاية مباراة الجزائر - فرنسا، ضمن ألعاب البحر الأبيض المتوسط، لكن حدث العكس تماما حين استطاعت الجزائر أن تحرز الفوز في الدقائق الأخيرة للمباراة". * "واستعدت شرف نيل فريق مولودية الجزائر العتيد سنة 1976 لأول كأس افريقية للأندية والتي سلمها آنذاك السيد عبد العزيز بوتفليقة". مضيفا:"ثم أبرزت بكل فخر النجاحات المميزة التي حققها منتخب بلادنا، وفوزه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية سنة 1978، ثم بطل كأس إفريقيا للشباب 1979 ... * وعلى على المستوى القاري، استعرضت ظفر الجزائر سنة 1990 بكأس الأمم الأفريقية حين تمكن الشريف وجاني من إمضاء هدف رائع مكن الجزائر من التتويج بكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخها . * كما رصدت المشاركات المشرفة للمنتخب الوطني عبر تواجده 03 مرات في نهائيات كأس العالم سنة 1982 في إسبانيا، 1986في المكسيك و2010 في جنوب إفريقيا ". * ولم يخلُ الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره عبر كل من فرنسا وتونس والمغرب والجزائر من الحديث مع أهم نجوم كرة القدم الجزائرية والدولية حول نجاحات المنتخب الوطني، مثل: مدرب المنتخب الوطني الحالي رابح سعدان، روراوة رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، عزيز بودربالة اللاعب المغربي السابق وصاحب الكرة الإفريقية الذهبية سنة 1970، ميشال هيدالغو مدرب تقني وطني للمنتخب الفرنسي سنة 1982، أنطوان بال حارس كامروني، ولاعبين بارزين مثل رابح ماجر، لخضر بلومي، قريشي، أوجاني، عصاد، مناد، قاسي السعيد... * ولأن موقعة أم درمان دخلت التاريخ من بابه الأوسع، بعد الانتصار الكبير الذي حققه أشبال سعدان في مواجهتهم للفراعنة، أخبرنا المخرج ديغر، بأنه بصدد تصوير فيلم وثائقي يرصد تلك المرحلة التاريخية التي رفعت رأس الجزائر عاليا في المحافل الدولية، رغم أنف المشككين في قوتها كرويا . "