يثير الفيلسوف والأديب الفرنسي من أصل جزائري، ألبير كامي، وذلك في الذكرى الخمسين سنة على رحيله، موجة من السجال الحاد سواء بفرنسا أو الجزائر، سيما بشأن الهوية، وكذا مسألة مواقف، ألبير كامي، فيما يتعلق بالثورة الجزائرية. * * ولازال هذا الجدل مشتعلا في الأوساط الثقافية الجزائرية التي ترى في الراحل كاتبا فرنسيا كولونياليا فيما يرى فيه البعض (من الجزائريين دائما) كاتبا جزائريا بامتياز طالما أن كل مواضيعه ومقالاته انصبت حول الجزائر ومآسيها الاجتماعية. * ومن جهة أخرى، يصرّ الفرنسيون على فرنسية كامي، فيما آخرون (من الفرنسيين دائما) يعتبرونه كاتبا جزائريا بلغة موليير ويبقى هذا الجدل قائما يتضمن أفكارا متناقضة تناقض أفكار مؤلف رائعة "الغريب".