تتداول في الشارع الذرعاني بولاية الطارف، إشاعة زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى بلدية الذرعان أثناء قدومه الشهر القادم الى الجزائر والسبب الذي زاد من قوة الإشاعة ما صرح به ساركوزي مؤخرا عن اشتياقه الى الجزائر التي ولد بها الأديب الفرنسي الشهير ألبير كامي الحائز على جائزة نوبل للآداب وبالتحديد في الذرعان التي تعد مسقط رأسه. ولا زال البيت القديم الذي سكنه كامي شاهدا على الفترة التي أبدع فيها أعماله الكبرى.. الذرعانيون وهم يحلمون بمثل هذه الزيارات الرسمية يرتقبون عرض مشاكلهم المزرية لعل الاستثمارات الفرنسية تعيد موقع ميلاد كامي الى الحياة.. فهل تصدق الإشاعة؟