القرى تنصر في غفلة من السلطات.. اتهم نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن كتلة النهضة وزير الشؤون الدينية والأوقاف عبد الله غلام الله، بتهوين عمليات التنصير ووقوفه مكتوف اليدين من دون أن يحرك مصالحه لمواجهة الجماعات التنصيرية التي نقلت عملها من مرحلة السرية الى العلنية، ناعتا ذلك بالفشل الذريع. * وطالب النائب في سؤال شفوي بضرورة كشف السلطات عن المنظمات التي تقوم بعمليات التنصير والأطراف التي توفر لها الغطاء داخل الجزائر. * وجاء في السؤال الشفوي للنائب علي حفظ الله، الذي تلقت "الشروق اليومي" نسخة منه، أن السبب الرئيسي في انتشار موجة التنصير هو غياب التنسيق مع مختلف الجهات الرسمية الموكلة بمتابعة هذا الملف، واستفهم صاحب السؤال عن الإمكانات المادية التي توزع على القرى والمداشر المنصرة، مطالبا السلطات بتوضيح أسباب فشل الآليات التي أوجدتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لوقف زحف تنصير الجزائريين، مشيرا الى أن الأمر وصل الى حد أن بعض المؤسسات الاقتصادية الخاصة أصبحت تسأل عن الدين قبل التوظيف؟ * وذهب صاحب السؤال بعيدا عندما أجرى مقارنة بين مخطط التنصير بجنوب السودان، وبين ما يحدث في نشر هذه الظاهرة في الجزائر، مشككا في أن تكون الظاهرة محاولة لإشعال نار الفتنة بين الجزائريين، بعد أن أخمدت فتنة العشرية السوداء عبر طريق المصالحة الوطنية.