أبلغ، ميسوم سبيح، سفير الجزائر لدى فرنسا، أمس، الحكومة الفرنسية رفض السلطات الجزائر للقرار المتعلق بإدراج المواطنين الجزائريين ضمن قائمة مواطني الدول الخطرة، وهي الخطوة التي أعقبت تدخل الدبلوماسية الجزائرية لدى واشنطن وطالبتها بالعدول عن قرار مماثل وأقرت الدبلوماسية الأمريكية إمكانية مراجعة القرار . * وحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فقد تحادث سفير الجزائربفرنسا مع ممثل الدبلوماسية الفرنسية بشأن القرار الخاص بإدراج الجزائر ضمن دول »ذات مصدر خطر«، وأفاد بيان الخارجية أن »الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية، بيار سلال، استقبل سبيح بطلب من الأخير الذي أبلغه رفض الحكومة الجزائرية لقرار الحكومة الفرنسية إدراج الجزائر ضمن قائمة الدول الخطيرة«، بحيث أفاد سفير الجزائر بأنه وبالمثل »يجب تشديد الرقابة على المسافرين من وإلى المطارات الجزائرية«. * وأكد نفس البيان أن السفير الجزائري بباريس شدد خلال لقائه مسؤول الخارجية الفرنسية على » الصفة التمييزية لهذا القرار الذي تم اتخاذه من جانب واحد ودون مشاورات مع الطرف الجزائري « . * وقد جدد السفير، ميسوم سبيح، موقف الجزائر تجاه القرار الفرنسي ووصفه بأنه غير مبرر وأنه سيتسبب في الإضرار بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، خاصة وأن عدة دول أوروبية ثمنت جهود الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب وأثنت على التحسن الكبير على الصعيد الأمني في الفترة الأخيرة . * وكان، مراد مدلسي، وزير الشؤون الخارجية قد أعلن في سلسلة من التصريحات الصحفية، الأسبوع الماضي، عن رفض الجزائر للقرار الأمريكي المماثل والذي تبنته فرنسا لاحقا .