واصلت قوات المارينز الأمريكية اليوم الثلاثاء استعداداتها لشن هجوم واسع النطاق على معقل طالبان في جنوبأفغانستان. وكانت قد أعلنت عن هذا الهجوم قبل أيام الحكومة الأفغانية وقوة ايساف. * وسيشن الآلاف من الجنود الأفغان ومن القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف)، ومعظمهم من الأمريكيين،عملية أطلق عليها اسم "مشترك" لاستعادة منطقة مارجاه التي تقع في ولاية هلمند من طالبان. * وقبل أيام أعلنت الحكومة الأفغانية وقوة (ايساف) وكبار المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين أن هذا الهجوم "بات وشيكا". * وفرت "72 ثم 92 عائلة"، أي أكثر من ألف نسمة من سكان مارجاه ال80 ألفا من المنطقة ولجأوا إلى لشقر قاه عاصمة هلمند على بعد 20 كلم شمالا، بحسب ما أعلن اليوم حاكم الولاية محمد غلاب منقال. * وذكرت تقارير إخبارية أن الجنود الأمريكيين شرعوا أمس الاثنين في تفتيش المنازل والمباني بحثا عن العبوات اليدوية الصنع والألغام التي توقع العدد الأكبر من القتلى في صفوف القوات الدولية. * وصباح اليوم قال المتحدث الرئيسي باسم طالبان يوسف احمدي أن مقاتلي الحركة على استعداد للمواجهة وقد أرسلت إليهم التعزيزات. * وفي حال شن الهجوم على (مارجاه)، سيكون اكبر عملية عسكرية للقوات الدولية منذ إعلان الرئيس باراك اوباما في ديسمبر إرسال 30 ألف جندي أمريكي في إطار تعزيزات في 2010 سينضمون إلى حوالي 10 آلاف جندي من دول أخرى أعضاء في الحلف الأطلسي. * وينتشر حاليا 113 ألف جندي أجنبي في أفغانستان معظمهم من الأمريكيين. * ومنذ مطلع العام قتل 61 جنديا من القوات الدولية. وكان العام 2009 الأكثر دموية منذ سنة 2001 مع سقوط 520 قتيلا.