رافع الاثنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية برج الغدير بولاية برج بوعريريج، لصالح بوتفليقة واعتبره آخر من جمع بين الحسنيين من الجيلين السابق والحاضر، حيث شارك في الجهاد وفي مسيرة بناء الجزائر، ومعارضوه متفرجون فقط ويطالبون بالتغيير دون تقديم البديل المناسب للرجل الذي لم تصدر منه أية شتيمة أو قدح في حق معارضيه، في الوقت الذي لم يحترموا هم قواعد اللعبة الديموقراطية، ووجهوا له انتقادات لاذعة، وأغفلوا كل منجزاته التي حققها منذ العهدة الأولى، وختم ولد خليفة تجمعه بالحديث عن بن فليس، الذي لم يذكره صراحة بالاسم، ووصف ما يقوم به بالخيانة لأن ما قام به سنة 2004، هو قمّة الخداع الذي قد يرد به شخص كان يشغل منصبا عاليا جدا في الدولة.