اعترض، أمس، عددٌ من البطالين بورڤلة، موكب عمار غول وعمارة بن يونس منشطي الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة، أثناء مغادرتهما من الباب الخلفي لقاعة سدراة التي نظم بها التجمع الشعبي، قبل أن تتدخل مصالح الأمن التي جندت عناصرها وطوقت المكان لتحرير الموكب، بينما ردد مجموعة من الشباب البطال شعارات وهتافات ضد العهدة الرابعة، مطالبين بضرورة توفير الشغل والسكن قبل الانتخابات، حسب بعضهم، وتحدث الرجلان في خطابها المختصر قبل مغادرتها للقاعة عن مناقب مترشحهما عبد العزيز بوتفليقة، الذي استطاع أن يُخرج الجزائر من دوامة العشرية السوداء، ودوره في إعادة الأمن والاستقرار. كما دعا عمارة بن يونس المواطنين، وخاصة فئة الشباب، إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح مترشحهم، مشيرا إلى حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها الجزائر على عكس بعض الدول العربية، التي تشهد تقلبات بسبب الحراك الحاصل بها، مرددا المثل الشعبي "الخبر يجيبوه التوالى"، في إشارة إلى حسم نتائج الانتخابات سلفاً، وهو ما اعتبره البعض مساساً بمصداقية الاقتراع، وهو تصريح ملغم، وقد ينسف ما يقوم به سلال من خلال جبر الكأس حسب توضيحات بعض الذين حضروا التجمع الشعبي، بعد التصريحات المتناقضة للمساندين للعهدة الرابعة.