أجهضت مصالح الأمن وقفة احتجاجية ل"نفر قليل" من حركة بركات، المناهضة لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، واعتمدت الشرطة على "التعنيف" لمواجهة المحتجين. وقد استبقت مصالح الشرطة الوقفة الاحتجاجية التي كان يعتزم نشطاء حركة "بركات" تنظيمها مساء أمس، في ساحة موريس أودان، ونزلت بعدد كبير من عناصرها سواء من الشرطة القضائية، أو فرقة البحث و التدخل "بي ار اي"، و الوحدات الجمهورية للأمن. واعتمدت الشرطة في عملية إجهاض الوقفة الاحتجاجية على تأمين مداخل شارع ديدوش مراد من الأزقة الصغيرة، وتم دفع من كان يود الوصول إلى ساحة موريس أودان إلى الأزقة المرتفعة عن شارع ديدوش مراد، وكل من كان يفلت من السد البشري يتم التعامل معه" بنوع من التعنيف". من جانبهم، نشطاء حركة "بركات" أرادوا تشتيت عناصر الشرطة، وكانوا يتقدمون فرادا حاملين العلم الوطني، وينتشرون في أماكن مختلفة، وفي نفس الوقت هاتفين "جزائر حرّة مستقلة"، وفي صورة مغايرة اصطف بعض الشبان للهتاف نصرة للرئيس بوتفليقة.