قدرت حركة مجتمع السلم، أن المبادرة التي تقدمت بها جبهة القوى الاشتراكية، ليس من شأنها تقديم "جديد أو إضافة" بالنسبة لمجهودات المعارضة في تنسيقية الانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة. وقالت حمس، في بيان إعلامي، لتحديد الموقف من اللقاء الذي جمع، أمس، قيادة الأفافاس ونظيرتها من حمس، بمقر هذه الأخيرة، في إطار المبادرة التي بدأها أقدم حزب سياسي معارض في الجزائر، "أكدت الحركة للوفد الزائر بأنها متمسكة بمكسب وحدة المعارضة ومواصلة نضالها ضمن هيئاتها المؤسسة بشكل جماعي وتوافقي"، وأبلغت حمس ضيوفها "أن المشكلةليست في الطبقة السياسية المعارضة التي بلغت مستوى كبيرا من التطور والاستعداد لخدمة البلد من خلال الأرضية التي توافقت عليها في ندوة زرالدة وأن مجهود الزملاء في جبهة القوى الاشتراكية يجب أن يتوجه إلى السلطة الحاكمة من حيث أنها هي الجهة التي لاتزال ترفض التوافق الحقيقي والتعاطي الإيجابي مع مبادرات المعارضة". ونبهت حمس، حسب نفسي المصدر، أن المبادرة التي تحملها جبهة القوى الاشتراكية، لم تأت بجديد يضاف إلى مجهودات المعارضة في تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة، مع التأكيد أن "اللقاء اتسم بكثير من الأريحية والتواد والتقارب في وجهات النظر بخصوص توصيف الوضع العام المقلق في الجزائر من النواحي الاقتصادية والسياسيةوالاجتماعية وفي المحيط الإقليمي والدولي".