أكّد محمد نبو، السكرتير الأولّ لحزب جبهة القوى الاشتراكية، السبت، في لقاء جهوي جمعه بمناضلي واطارت الحزب بسعيدة، أن الحزب أنهى المرحلة الأولى من مبادرة الإجماع الوطني. وأوضح نبو، أنّ الأفافاس، عقد 36 لقاء مع مختلف الأطراف المعنية بالمبادرة، "حيث وصلنا إلى تقييم المرحلة هذه، أول أمس، وشرعنا في المرحلة الثانية"، مبرزا أن أبواب الأفافاس تبقى مفتوحة لكل الأطراف بغض النظر عن مواقف بعض الأحزاب أو الشخصيات الوطنية. وحزب الأفافاس حسبه مستعد للقاء كل الجزائريين دون إقصاء.. وختم السكرتير الأول للأفافاس لقاءه الجهوي بمناضلي وإطارات الحزب، بالتأكيد بأنّ النزول إلى المواطنين والحديث إليهم، هو الذي سيؤدّي إلى الإجماع حول المبادرة التي أطلقها الأفافاس من أجل التلاحم الاجتماعي ونحو بناء دولة القانون "فالجميع يطالب بالتغيير ولكن بأي طريقة يتم تساؤل نبو الذي أكّد أن التغيير، لا يأتي إلا بالإجماع، ونزع قبعة الحزب عندما يتعلق الأمر بالمحافظة على استقرار الجزائر.