هاجم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أول أمس، وزير التجارة، عمارة بن يونس، وتعليمته التي تنص على تحرير بيع الخمور، والذي قال عنه بأنه أراد أن يستغل "ضعف الدولة للترويج لهذه المحرمات"، محذرا ممّن وصفهم بالمتربصين بالوطن مستغلين نفوذهم لنشر أفكار تتنافى والشرع الحنيف. ودعا مقري، خلال تجمع عقده مساء السبت بقاعة سدراتة بورڤلة، مع مناضلي حركة مجتمع السلم، رئيس الجمهورية إلى التدخل للفصل في هذه القضية التي يرفضها الدين الإسلامي والمجتمع الجزائري المعروف بمحافظته، إلى جانب تحمل مسؤوليته كونه المسؤول الأول بالبلاد. وثمن مقري التعلمية التي أبرقها والي ورڤلة إلى مصالح السجل التجاري والتي نصت على تجميد منح رخص السجل التجاري لبيع الخمور بالتجزئة، آملا أن يتم تعميمها من طرف ولاة الوطن. وقال مقري إن تعديل الدستور لا يهم "حمس"، كونها ليست منخرطة في مشاوراته التي اعتبرها تلهية ومجرد مشاريع فوقية للسلطة، لأن النسخة التي جاء بها أويحيى حسبه خالفت إجماع الطبقة السياسية أثناء المشاورات مع بن صالح، وهدفها ربح الوقت للوقت.