احتج، الأربعاء، حاملو شهادة الماجستير، أمام مقرّ وزارة التعليم العالي، من جديد عقب القرار الذي تلقوه من عند الوزارة الوصية والقاضي بعدم الغاء وحذف كل ما يتعلق بحاملي شهادة الماجستير وكذا عدم إلغاء القرار 574، المتعلق بدمج طلبة الماجستير ضمن دكتوراه الطور الثالث وفرض سنة نظرية عليهم كانوا اجتازوها في السنة لأولى ماجستير بكل مقاييسها. احتج، الأربعاء، حاملو شهادة الماجستير، أمام مقرّ وزارة التعليم العالي، من جديد عقب القرار الذي تلقوه من عند الوزارة الوصية والقاضي بعدم الغاء وحذف كل ما يتعلق بحاملي شهادة الماجستير وكذا عدم إلغاء القرار 574، المتعلق بدمج طلبة الماجستير ضمن دكتوراه الطور الثالث وفرض سنة نظرية عليهم كانوا اجتازوها في السنة لأولى ماجستيبكل مقاييسها، حيث جاءت هذه الحركة الاحتجاجية بعد ما استقبل رئيس ديوان الوزارة، صباح أمس، ممثلين عن الطلبة، وأطلعهم على القرار النهائي الذي اتخذته الوزارة في حقهم، بعد جملة الاحتجاجات التي شنّوها في وقت سابق.. وكانت نتيجته سلبية وليست في صالح حاملي شهادة الماجستير، وهو ما جعلهم يجددون احتجاجهم، أين حملوا لافتات مكتوب عليها "يا للعار يا للعار وزارة بلا قرار"، وأخرى مكتوب عليها انصفونا واحتسبوا عدد السنوات، وغيرها من اللافتات التي عبر فيها طلبة الماجستير عن غضبهم وامتعاضهم من القرار الذي وصفوه بالظالم والمجحف في حقهم، وطالبوا خلال حديثهم ل"الشروق" بعدة مطالب على رأسها إبقاء دكتوراه كلاسيك "علوم" وعدم مساواتها مع دكتوراه ألمدي إلى غاية تخرج آخر طلب ماجستير، كما طالبوا بدكتوراه علوم غير معقدة من حيث الإجراءات، بمعنى بدون اجتياز سنة نظرية وبدون احتساب 180 نقطة وأيضا بدون إجراء مسابقة عليهم، وتحديد وضعية شهادة دكتوراه الطور الثالث بالنسبة لشهادة الماجسيتر فقط دون غيرها.