فتحت السلطات المصرية، الأربعاء، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة الفلسطيني، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقالت هيئة المعابر والحدود، التابعة لوزارة الداخلية في غزة والتي تديرها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان: "فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم المعبر، في كلا الاتجاهين بعد أن أبلغت الجانب الفلسطيني قرارها فتح المعبر لمدة خمسة أيام غير متصلة". وأضافت الهيئة، إن السفر سيكون مخصصاً للطلبة والمرضى وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية. وأفادت وكالة الأناضول للأنباء، أن مئات "المسافرين" تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر في صالة الانتظار بالجانب الفلسطيني من المعبر، فيما بدأت الحافلات في اجتياز البوابة الفاصلة بين غزة ومصر. وأعلنت هيئة المعابر، أول أمس (الاثنين)، عن سماح السلطات المصرية بفتح معبر رفح خمسة أيام اعتباراً من بعد غد الأربعاء (اليوم)، حتى الاثنين المقبل، دون الجمعة". وفتحت السلطات المصرية معبر رفح مطلع الشهر الجاري لمدة أربعة أيام غير متصلة، تمكن خلالها نحو ثلاثة آلاف مسافر من الحالات الإنسانية من مغادرة القطاع. وفي السياق ذاته، رحبت وزارة الداخلية في غزة في بيان لها، بفتح السلطات المصرية لمعبر رفح، وناشدت بفتحه بشكل دائم ومستمر. وأضافت: "هناك نحو 28 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح، من بينهم أكثر من أربعة آلاف مريض وثلاثة آلاف طالب". ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ جويلية 2013 لدواع تصفها ب"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.