"علي تونسي قتل ببرودة وغدر وبكل وعي" بعد سبعة أيام من حادثة إغتيال العقيد علي تونسي، خرجت عائلة الفقيد لتأكد بأن إغتيال "سي الغوتي" تم "بكل برودة وغدر وبكل وعي في مكتبه بالمديرية العامة للأمن الوطني عندما كان ينوي الإجتماع مع المديرين المركزيين" حسب بيان تسلمت "الشروق" نسخة منه. * وأضاف بيان عائلة العقيد علي تونسي، "أن قضية إغتيال المغفورله الشهيد سي الغوثي لا تعود إلى خلافات شخصية، لأن هذا الأخير لم تكن له أية مشاكل لا مع الجاني ولا مع غيره، وأنه مات واقفا في مكتبه، كمناضل، وفي خدمة الدولة، وذلك في إطار مكافحة الجريمة بكل أشكالها". * وفي تصريح خاص ب"الشروق" صرحت السيدة "يمينة" زوجة المرحوم علي تونسي والتي كانت في حالة يرثى لها أنها تؤمن بعدالة السماء والأرض والتي ستنصف المغفور له سي الغوثي الذي مات من أجل الوطن، حيث اغتيل في مكتبه وليس له أي مشكل خاص مع ولتاش أو غيره. * كما وجهت حرم الفقيد تشكراتها عبر جريدة "الشروق" لكل أفراد الشعب الجزائري الذين قدموا العزاء لكل العائلة وطلبت من الصحافيين والمسؤولين، وخاصة العدالة أن يقولوا كلمة حق تبني ولا تهدم ولا تخلق الفتنة من جديد. وختمت كلامها ب: إنا لله وإن إليه راجعون * وكان من المقرر أن تصرح عائلة تونسي في ندوة صحفية تعقدها ببيتها لأربع جرائد في مقدمتها "الشروق"، لكن تراجعت في اللحظة الأخيرة نظرا لانتشار الخبر بسرعة كبيرة، الشيء الذي أدى إلى حضور العديد من الصحف الوطنية وحتى مراسلي الصحف الأجنبية. * هذا وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين يزيد زرهوني، قد صرح خلال افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان بالمجلس الشعبي الوطني، أول أمس، أن اغتيال علي تونسي المدير العام للأمن الوطني، قضية بلا شهود، والحادثة وقعت لأسباب شخصية وليست مهنية. * وأن العقيد شعيب ولتاش المسؤول السابق للفرقة الجوية للشرطة هو الشاهد الوحيد، وتصفيته كانت بعيدة عن إطارات الشرطة