أعلنت وسائل إعلام تونسية الأحد، إغلاق المعبر الحدودي ساقية سيدي يوسف (المريج بسوق أهراس) في الاتجاهين بعد احتجاجات من المسافرين الجزائريين على رسم الدخول المقدر ب30 دينار تونسي. وقالت إذاعة "موزاييك أف أم" أن جزائريين متجهين نحو تونس قاموا صبيحة الأحد بغلق المعبر الحدودي ساقية سيدي يوسف احتجاجا على رسم الدخول المفروض على أصحاب السيارات. من جهتها قالت وكالة الأنباء التونسية أن "السلطات الجزائرية صبيحة اليوم الأحد البوابة الحدودية على مستوى ساقية سيدي يوسف (المريج بسوق أهراس) في الاتجاهين، احتجاجا على تواصل توظيف معلوم 30 دينارا على الجزائريين القاصدين تونس على متن العربات". ونقلت عن السلطات الحدودية التونسية بالمعبر اتخاذ هذا الإجراء من طرف السلطات الجزائرية، وأنه لا ينطبق على المترجلين". ووفق نفس المصدر أكد عدد من المواطنين التونسيين منعهم من طرف السلطات الجزائرية من الدخول الى التراب الجزائري على متن عرباتهم، موضحين أن هذا الإجراء تم تطبيقه أيضا على دخول للعربات التجارية. و أشارت أنه لا ينطبق الإجراء الجزائري على الذين دخلوا التراب الجزائري أو التراب التونسي قبل تاريخ اليوم الأحد، بما يسمح بعودتهم دون عناء. وتجدر الإشارة أن المعابر الحدودية مع تونس شهدت خلال الأيام الأخيرة موجة احتجاجات من قبل عدد من سكان هذه المناطق للمطالبة بإلغاء رسم الدخول نحو الأراضي التونسية على أصحاب العربات والمقدر بقرابة 2200 دينار جزائري. وتشهد هذه المعابر منذ شهر جويلية، تدفقا كبيرا للجزائريين المتجهين نحو تونس لقضاء عطلة الصيف.