أجرت القوات البحرية الأحد، تمرينا للرمي بالصواريخ بحر- بحر بالواجهة البحرية الغربية بوهران، تم خلاله تمثيل معركة بحرية قريبة من الواقع ضد هدف معادي، نفذه طاقم السفينة الغرّاب "الفاتح" التي دخلت حيز الخدمة شهر مارس الماضي . وأكد بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت "الشروق أون لاين" نسخة منه أن "الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي نائي وزير الدفاع الوطني أشرف وبرفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية، على تنفيذ تمرين رمي بالصواريخ بحر- بحر على مستوى مضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران". وأوضح تمرين الرمي تم تنفيذه من قبل طاقم السفينة الغرّاب " الفاتح " رقم المتن 921، وهي السفينة التي تعززت بها قواتنا البحرية شهر مارس 2016 في إطار برنامج تحديث وتطوير وعصرنة أسطولها البحري". وعن تفاصيل هذه المناورة البحرية أكد البيان أن "تنفيذ تمرين الرمي تم على هدف بحري، وهو عبارة عن باخرة قديمة تم تخصيصها كدارئة للرمي، حيث تم تمثيل معركة بحرية قريبة من الواقع ضد هدف معادي، ويهدف هذا التمرين إلى إتقان التحكم في استعمال الأسلحة الكبرى الموجودة في حوزة القوات البحرية، خاصة الصواريخ المضادة للسفن الحربية، ومراقبة فعالية الأسلحة المكتسبة". وهنأ الفريق قايد صالح بعد نهاية التمرين حسب البيان "هنأ فيها طاقم السفينة "الفاتح على تحكمهم الجيد في الأسلحة والمعدات، مُذكرا بالجهود التي تم بذلها في السنوات الأخيرة من أجل تطوير وعصرنة القوات البحرية كمُكون أساسي من مكونات الجيش الوطني الشعبي، بفضل دعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني".