صورة من الأرشيف حالة طوارئ قصوى عاشتها ولاية عنابة، نهار أمس عقب انتشار اشاعة، مفادها وفاة 7 رضع بمستشفى البوني خلال الليلة ما بين يومي الثلاثاء والأربعاء، بسبب انتشار فيروس حاد ومعد داخل المستشفى، حمله أحد الرضع المتوفين عقب وصوله للمستشفى الوحيد بشرق البلاد المتخصص في طب الأطفال بالبوني، وسارعت المصالح الصحية بالولاية إلى توضيح الحقيقة للرأي العام، لتفادي الدخول في أزمة غير محمودة العواقب، سيما وأن هذه المؤسسة الاستشفائية، تتكفل بعلاج الأطفال والرضع القادمين من ولايات قالمة، عنابة، الطارف، تبسة، سوق أهراس، سكيكدة. وقالت مصادر صحية للشروق، بأن المصلحة سجلت فعلا وفاة 6 رضع تقل أعمارهم عن الستة أشهر، ولكن ليس خلال 24 ساعة، بل خلال الفترة الممتدة من الفاتح ال15 من الشهر الجاري، وحددت أسباب ذلك، في أن أحدهم توفي نتيجة فقر دم حاد، أما الثاني والثالث فترجع أسباب وفاتهما إلى مرض القلب، علاوة على أنهما منغوليان، وتوفي الرابع على اثر داء يسمى فاردينغ أوفسمان، أما الضحيتان الخامسة والسادسة، فتوفيا على اثر حالة إصابتهما بحالة تنفس حادة، وقالت مصادر الشروق، بأن المصلحة، استقبلت خلال ال15 يوما الفارطة، ما لا يقل عن 2796 مريض من الفئة العمرية أقل من 6 أشهر، منهم 170 بحالة تنفس حاد، حول 26 منهم على الإنعاش بالمستشفى، ويبذل الطاقم الطبي للمؤسسة مجهودات جبارة لاحتواء الوضع الحال