باشرت مصالح الأمن مؤخرا، عبر بعض الأحياء الجامعية، تحقيقات وتحريات مكثفة، حول تحركات مشبوهة لطلبة يقطنون بالأحياء والإقامات الجامعية، وذلك على إثر شكاوى من بعض التنظيمات الطلابية، حول الانتشار الفظيع للمظاهر اللاأخلاقية بإقامات الذكور، من خلال تزايد عدد المخنثين والمثليين بالغرف الجامعية. وذكرت مصادر "الشروق"، بأن تقارير تم رفعها من قبل بعض الجهات الطلابية الفاعلة، حول الانتشار الرهيب لحالات الشذوذ الجنسي بغرف الأحياء الجامعية. * وفي سياق ذي صلة بالموضوع، كشف الأمين الولائي للاتحاد العام الطلابي الحر بولاية عنابة للشروق، بأن التنظيم سبق له وأن تقدم بتقرير مفصل عن حالات التدهور الأخلاقي الفظيع التي تشهدها الإقامات والأحياء الجامعية بالجامعات الجزائرية، سواء ما تعلق منها بإقامات الطلبة أو الطالبات أو الإقامات القليلة المختلطة، معترفا بوجود تبادل جنسي بشع في الغرف الجامعية، وحالات شذوذ واضحة، داعيا مقابل ذلك إلى العمل بموجب التقرير المقدم للوزارة فيما يخص هذه القضية، واللجوء إلى تطهير الأحياء الجامعية من الفاسدين أخلاقيا، على اعتبار أنهم قلة قليلة لحد الساعة، محذرا من تعفن الوضع في حال السكوت عنه، كما حدث بالنسبة لإقامات البنات التي تشهد انهيارا أخلاقيا فظيعا.