حطت قافلة الديوان الوطني لحقوق المؤلف رحالها بولاية تيزي وزو صبيحة الأحد، واجتمعت بفناني الولاية يتقدمهم الشيخان أكلي يحياتن وكمال حمادي إلى جانب جماعة من الفنانين الذين تركوا بصماتهم في الفن الجزائري عامة، والقبائلي خاصة، وذلك بحضور مديرة الثقافة ووزير الشبيبة والرياضة الهادي ولد علي. تم الإصغاء لانشغالات الفنانين وذلك في مسعى التكفل بها في حدود ما يتوفر عليه الديوان، وقد ألح بن الشيخ خلال تدخله على حماية الممتلكات الفكرية بمكافحة ظاهرة سرقة أعمال الفنانين التي تتفاقم، وتبرز في كل مرة بفعل التكنولوجيات الحديثة، داعيا الفنانين إلى التقرب من الديوان من أجل التصريح بإنتاجاتهم الفنية. وفي معرض رده على استفسارات بعض الفنانين حول العراقيل التي تفتعلها إذاعة تيزي وزو الجهوية، رد المتحدث محملا هذه الأخيرة المسؤولية عن ضياع حقوق بعض الفنانين الذين فضحوا تسيّبها الإداري أمام الملأ كونها تكيل الكيل بمكيالين –حسبهم- ، حيث أكد أن مصلحة البرمجة بهذه الهيئة لا تبعث ببرامجها اليومية للديوان على غرار القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الأخرى المنتشرة على كامل التراب الوطني التي ترسلها يوميا لتمكينه من منح الفنانين حقوقهم، داعيا الفنانين إلى الالتفاف حول الديوان بإسهاماتهم المختلفة وحتى بالمشاركة في الانتخابات التي تقام على مستواه، حفاظا على حقوقهم، وعلى هامش اللقاء كرمت قافلة الإصغاء أربعة وجوه فنية هم أكلي يحياتن، أوكيل أعمر، بلخير محند أكلي والشيخ خلوي الوناس الذي رغم مرضه أبى أن يشارك في هذا التجمع الفني.