تهاطلت نهار أمس العشرات من المكالمات الهاتفية على مكتب الشروق اليومي بالبويرة الذي لم يتوقف هاتفه عن الرنين من كثرة اتصالات المواطنين المغتربين منهم. * الذين عاشوا مساء أول أمس هلعا كبيرا عقب تداول خبر تفجير انتحاري بمحطة المسافرين بوسط البويرة وسقوط العشرات من الضحايا، والذي انتشر حسب بعض المتصلين كالنار في الهشيم في أوساط الجالية الجزائرية عبر مختلف دول العالم، معتبرين الاهتمام الكبير الذي أعطته الجريدة من أجل نفي الخبر الكاذب ونشرها لصورة المحطة وهي آمنة وسالمة على صفحتها الرئيسية أكدت لديهم عدم صحته، بالإضافة إلى أن الاحترافية التي عالجت بها هذا النبأ المزيف خير دليل على صحة توجهها، مما سيعزز مصداقيتها. * للإشارة، فإن ولاية البويرة تعتبر من بين أهم الولايات التي تعرف بكثرة مغتربيها، والذين تعج بهم مختلف بلدياتها بداية كل صيف.