شهد دوار أولاد مراح، بمدينة المحمل، شرق الولاية خنشلة، السبت، اندلاع مواجهات، عنيفة بين عائلتين، استعملت فيها أسلحة بيضاء، بمختلف أنواعها، أسفرت عن سقوط 13 جريحا، من بينهم 04 وصفت حالتهم بالخطيرة، واستدعت تحويلهم من عيادة المحمل نحو مستشفى 120 سرير، بمقر عاصمة الولاية، وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول القضية، بعد أن نجحت في تهدئة الأمر، وتفريق المحتجين، في الوقت الذي سارع فيه أعيان وأعراش المحمل إلى عقد جلسات صلح سريعة بين عائلات المتخاصمين، بحثا عن سبل لإنهاء النزاع. وذكر شهود عيان ل "الشروق" أن المواجهات بدأت بسبب نزاع حول طريق يقطع قرية أولاد مراح، يستغل من طرف مواطني القرية، للمرور إلى بقية المشاتي والقرى الأخرى، حيث حاول أحد الأطراف منع آخرين من المرور، وشبت ملاسنات بينهما، واستنجد بعدها كل طرف بعائلته، واندلعت مواجهات، استعملت فيها العصي والحجارة، والتهديد بالأسلحة النارية، بعد سماع طلقات نارية، بحسب ما ذكرت مصادرنا، لتسفر تلك المواجهات، وفي لمح البصر عن سقوط 13 جريحا في حصيلة أولية، وإتلاف سيارتين، حيث تم نقل المصابين إلى عيادة المحمل الجوارية، قبل تحويل أربعة منهم، في حالة خطيرة، إلى مستشفى 120 سرير بخنشلة، لتفتح مصالح الدرك تحقيقا في الأمر، ووصلت تعزيزات أمنية مشددة إلى المنطقة تحسبا لأي طارئ.