وصف، أحمد خالد، رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ إضراب الأساتذة بغير المنطقي، مؤكدا أن الأطفال ليسوا لعبة بيد الأساتذة ولا يمكن استعمالهم كورقة ضغط، قائلا "موقفنا واضح من الإضراب نحن ضده مهما كان نوعه رغم أنه مشروع دستوريا وعالميا، إلا أننا لا نعرف استغلاله في محله"، واعتبر خالد مقاطعة النقابات لقاء وزيرة التربية ووزير العمل أسلوبا غير حضاري وغير تربوي، مضيفا "لا نصل إلى الحلول إلا بالجلوس إلى طاولة الحوار". وقال المتحدث ذاته إن هذا الإضراب لم يأت في وقته وإنه ليس له حجة علمية رسمية، متسائلا ما الفائدة من القيام بإضراب يومي 17 و18 من الشهر الجاري وتكراره يومي 25 و26 من نفس الشهر، مضيفا أنه سيخلق بلبلة في القطاع لا أكثر، داعيا الأساتذة إلى العدول عن الإضراب والتفكير في وضع التلاميذ وأوليائهم، من خلال رفع مستوى الوعي وعدم الانسياق نحو المصالح الفردية على حساب تنشئة الأجيال التي هي أمانة في رقابهم.