يعيش حي بني درجين ببلدية بواسماعيل في ولاية تيبازة، أوضاعا كارثية وتدهور كبير للمحيط البيئي نتيجة الرمي العشوائي للفضلات المنزلية، وتدهور ملفت لوضعية الشوارع والطرقات، الأمر الذي ولد حالة من الاستياء لدى السكان الذين طالبوا بتدخل السلطات الولائية لرفع الغبن عن الحي . السكان اشتكوا أيضا من الوضعية المزرية لشوارع الحي التي صارت غير صالحة للاستعمال، وخصوصا الشارع المحاذي للمدرسة الابتدائية الذي عرفت عملية تعبيده غشا فاضحا كشفته الأمطار والسيول، وطالبوا بفتح تحقيق ومعاقبة المتسببين في الوضع الذي آل إليه، خصوصا وأنه صار يشكل خطرا على التلاميذ بسبب الحفر وتآكل جوانبه، كما تشهد بقية الشوارع نفس الوضعية حتى إنها صارت غير صالحة للاستعمال. كما عبر السكان عن سخطهم من الانتشار الكبير للقمامة المنزلية وتحول المساحة المحيطة بالملعب الذي يعد متنفس الشباب الوحيد، إلى شبه مفرغة عمومية ترمى فيها الفضلات بطريقة فوضوية، الأمر الذي تسبب في انتشار الحشرات والقوارض وانبعاث الروائح الكريهة. وحمل السكان بعض المواطنين القاطنين بالبيوت الفوضوية مسؤولية الوضع البيئي الكارثي بالحي، وطالبوا السلطات المحلية بتنظيم عملية لتنظيف الحي وتخصيص مكان لرمي القمامة بطريقة منظمة حتى تتمكن شاحنات البلدية من رفع القمامة بصفة منتظمة.