البروفيسور البريطاني: مارتن إيفنس أكد البروفيسور مارتن إيفنس، باحث وأستاذ جامعي بريطاني، أن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة أثبتت أن "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" تنظيم محلي، لجأ إلى الاعتداءات الانتحارية لتغطية العجز عن تنفيذ عمليات نوعية. * وشدد الباحث البريطاني المتخصص في الشؤون الأمنية في ندوة مفتوحة نظمها أول أمس المعهد الملكي حول الدراسات الخاصة بالأمن والدفاع في بريطانيا حول التهديدات الإرهابية في الجزائر وشمال إفريقيا نشطها مسؤولون في وزارة الدفاع، دبلوماسيون، باحثون جامعيون وممثلون عن الجمعية الجزائرية للبحوث بمشاركة إعلاميين في تعليق على عودة الاعتداءات الإرهابية الأخيرة، أن الجزائر لا يمكن ان تعيش أجواء التسعينات على خلفية أن الإرهابيين لا يملكون اليوم نفس القدرات ولا يتمتع أفرادها بنفس الفعالية. * واعتبر في هذا السياق، أن انضمام "الجماعة السلفية" لتنظيم "القاعدة" يندرج في إطارعمل دعائي وبحثا عن غطاء وشرعية. وقال إن اسم "القاعدة" أشبه ب"ماركة" تستخدم من طرف جماعات إرهابية يائسة لا تملك عملياتها أي صدى، وذهب إلى أبعد من ذلك بالقول أن اعتماد "الجماعة السلفية" لبعض أساليب "القاعدة" مثل العمليات الانتحارية نابع أصلا عن تراجع نشاطها، وإن اعترف بتراجع العمل الإرهابي في الجزائر. وأشار إلى أن عمليات مكافحة الإرهاب حققت نجاحا ميدانيا.