"أخي يرعاني .. أخي يحميني"... تحت هذا الشعار تعيش الكثيرات اليوم، يحمدن الله على نعمة الأخ ويسندن إليه الظهر، بالمقابل تصاعد وتيرة واحدة من بين أشد الآهات المدوّية من عمق المجتمع الجزائري، ويزيد تفشيها، فتيات يصرخن ضد الاضطهاد الأسري، الذي يقف وراءه إخوة شباب، يبكين بحرقة ويشتكين بأسى العنف والحرمان والتهديد، لا لشيء، سوى لأنهن تبوأن رغما عنهن منصب العبء على العائلة.