كشف مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص أن الجزائر تستهدف 11 دولة لتصدير الأدوية إفريقيا، وأن المرضى الجزائريين يستهلكون أكثر من 400 مليون علبة من إنتاج محلي من بين 750 مليون علبة تستهلك سنويا، بنسبة 80 بالمائة من الإنتاج المحلي، وهو دليل على تطور صناعة الأدوية في الجزائر، حيث ارتفعت نسبة تصنيعها 17 بالمائة خلال السنوات الأخيرة، ما شجعهم بالتنسيق مع جمعيات فاعلة في قطاع الدواء على تأسيس "الاتحادية الجزائرية للأدوية". قالت حسيبة بولمرقة رئيسة الجمعية الجزائرية لموزعي الأدوية إن مهمتهم صعبة جدا وترتبط بعدة قطاعات، إلا أنهم يطمحون لخدمة المريض الجزائري من خلال توفير الدواء بشكل منتظم وعلى مدار اليوم، وهذا على مستوى كامل التراب الوطني وحتى أقصى نقطة منه. وأوضح عبد الواحد كرار رئيس الاتحاد الوطني للمتعاملين الصيادلة خلال الندوة الصحفية للإعلان عن تأسيس الاتحادية الجزائرية للأدوية بفندق السوفيتال، أن فكرة تأسيس هذه المنظمة جاءت بغرض المساهمة في ضمان التموين المستمر والمنتظم للسوق الوطني وتوفير الأدوية بصفة مستمرة للمرضى بكامل القطر الوطني، وكذا الدفاع والحفاظ على الجودة العالية للدواء في السوق الوطني، وتطوير سياسة صناعة الأدوية الوطنية التي تبنتها السلطات العمومية، والتي أتت بثمارها خلال السنوات الأخيرة، بدليل أن صناعة الدواء ارتفعت بنسبة 17 بالمائة حسب دراسة لمديرية الصناعة.
من جهته، أعلن مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص أن الجزائريين يستهلكون 80 بالمائة من الإنتاج المحلي للأدوية، وهي نسبة مهمة جدا بعد أن كانت لا تتجاوز 15 بالمائة خلال عام 1995، مشيرا إلى أن طموح كل الجهات الفاعلة في مجال الأدوية اليوم هو استهداف السوق الإفريقية من خلال تصدير الأدوية لحوالي 11 دولة افريقية.