عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سفيراً جديداً لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، رداً على خطوة اتخذتها تل أبيب، يوم الثلاثاء، وذلك للمضي نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية التي انقطعت عام 2010 بعد تحالف وثيق. وقالت "إسرائيل" وتركيا في جوان، إنهما ستقومان بتطبيع العلاقات وهو تقارب حركه احتمال إبرام صفقات مربحة للغاز في البحر المتوسط، بالإضافة إلى المخاوف المشتركة من المخاطر الأمنية في الشرق الأوسط. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة قبل أن يغادر متجهاً إلى باكستان في زيارة رسمية: "سنعين كمال أوكام مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية سفيراً لدى إسرائيل". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن إيتان نئيه نائب السفير الإسرائيلي في لندن حالياً عين سفيراً لدى أنقرة. ولم يعلن على الفور متى سيتولى منصبه. وانهارت العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" في عام 2010 إثر استشهاد عشرة نشطاء أتراك يؤيدون الفلسطينيين على أيدي قوات خاصة إسرائيلية كانت تفرض حصاراً بحرياً على قطاع غزة. وكان الجنود الإسرائيليون صعدوا على متن السفينة التركية مافي مرمرة التي كانت تتقدم قافلة مساعدات متجهة إلى قطاع غزة الخاضع لحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ووافقت تل أبيب على دفع تعويضات قيمتها 20 مليون دولار لأسر القتلى في تطور مهم نحو استعادة العلاقات.