رفعت المنضمات الطلابية تنديدها بشأن تقديم تاريخ إيداع المذكرات الجامعية إلى شهر جوان، فيما كان محددا في السنوات السابقة في شهر جويلية، عبر عدد من الكليات والمعاهد الجزائرية، معتبرة أن التقليص إلى مدة شهر، سيزيد من صعوبة إتمام الطلبة الجامعيين لمذكراتهم الجامعية، في ظل شكوى العديد من الطلبة من تماطل الأساتذة الجامعيين من استكمال إجراءات التصحيح والإشراف على المذكرات. * وكشف ممثلو عدد من التنظيمات الطلابية وفي مقدمتها الإتحاد الطلابي الحر، أن العديد من الأساتذة يستغرقون ما بين 10 أيام و15 يوما في تصحيح مبحث من مذكرات الطلبة، وأن الأمر يزداد سوءا في الثلاثي الأخير من الموسم الجامعي، مما يؤدي بالكثير من الطلبة إلى عدم حصولهم على الليسانس في الدورة العادية، وتأجيلها إلى دورة سبتمبر بسبب تماطل الأساتذة، بل أن البعض منهم يضيع أوراق المذكرات، مما يجبر الطلبة على إعادة كتابتها من جديد. * ويأتي قلق الطلبة انطلاقا من تحديد عدد من الجامعات والمعاهد تاريخ 2 من جوان آخر أجل لإيداع المذكرات وتحديد تواريخ مناقشتها، وهو ما أثار حفيظة الطلبة بالنظر إلى ضيق المدة، خاصة لتلك المذكرات المرتبطة بأعمال تطبيقية ودراسات ميدانية في المؤسسات العمومية والخاصة. * جدير بالذكر أن الوزارة كانت تحدد تاريخ الرابع من جويلية من كل سنة دراسية آخر أجل لإيداع المذكرات الخاصة بالليسانس.