تعاني عائلة الأم التي أنجبت أربعة توائم في شهر نوفمبر الفارط بولاية مستغانم في ظروف جدّ قاسية وحالة فقر مدقع، جرّاء الأوضاع الاجتماعية السيّئة وإقامتها على مستوى سكن هشّ بأحد دواوير الولاية، حيث تحتاج إلى مساعدة عاجلة من أجل التكفّل بأفراد هذه العائلة الفقيرة. بعدما صنعت عائلة السيد "بن سالم عبد القادر" الحدث مؤخّرا في ولاية مستغانم، حيث أنجبت زوجته توأمان أو أربعة أطفال أحدهم غير مكتمل النمو وقد ولد ميّتا وكان ذلك في شهر نوفمبر الفارط على مستوى المؤسسة الإستشفائية العمومية "حمادو حسين" بسيدي علي، حيث أثار ذلك فضول العديد من المواطنين وإعجابهم وتناقلوا الخبر وصور الأطفال داخل مصلحة التوليد، لكن متابعة أوضاع هذه العائلة أشارت إلى أنّ البنات الثلاثة لا تزلن على قيد الحياة وهنّ "مروى وأحلام ونور الهدى"، ولكن تعشن في ظروف قاسية بسبب الوضعية الاجتماعية الصعبة للعائلة التي تقيم على مستوى سكن هشّ على مستوى دوار أولاد يوسف ببلدية معلة التابعة لدائرة سيدي علي، خصوصا وأنّ العائلة تتكوّن من 5 أطفال آخرين أكبرهم لا يتجاوز عمره 13 سنة، أي أنّ العدد الإجمالي 8 أطفال إضافة إلى الأب والأمّ. ويعيش هؤلاء في حالة فقر شديد بسبب عدم ممارسة الأب لعمل قار وعدم وجود مدخول يكفي لسدّ رمق هؤلاء الأطفال، خصوصا مستلزمات الرضاعة والتدفئة والملابس، إذ تعيش العائلة من دون توفّر شروط الحياة الضرورية، وتعاني من البرد في فصل الشتاء بسبب عدم وجود التدفئة والغاز الطبيعي وعدم امتلاكها للأفرشة والأغطية والملابس والتغذية اللازمة لاستكمال نمو الأطفال دون الحديث عن الوسائل المستعملة لتربية الرضّع كالمهد والحليب والحفاظات، وعليه تستنجد العائلة بالمحسنين من أجل تقديم أيّ نوع من المساعدة من أجل ضمان الرعاية اللازمة للأطفال الثمانية تحديدا الرضّع التوأم الثلاثة. وقد سعت عدّة جمعيات خيرية ومجموعات من الشباب بولاية مستغانم في حملة واسعة من أجل مساعدة هذه العائلة، داعية جميع المحسنين والمتطوّعين من أجل التكفّل بتوفير الضروريات من أكل وملبس وأغطية وأفرشة والمساهمة في تحسين المسكن الذي تقيم به هذه العائلة، كمبادرة تضامنية، فعلى الراغبين في تقديم المساعدة الاتصال بالرقم التالي للأب: 0791175397.