أنهى مرزاق علواش تصوير فليمه الجديد" الريح الرباني" بصحراء تيميمون والذي يستعيد فيه أحداث الهجوم الإرهابي على القاعدة البترولية بتقنتورين، علواش يقتفي في عمله الجديد الفيلم الأخير لرشيد بوشارب "الطريق إلى اسطنبول"، حيث يحاول الربط بين ما تعيشه أروبا اليوم من أحداث إرهابية و تفجيرات عن طريق الانتحاريين ويربطها بما عرفته الجزائر من أحداث إرهابية مماثلة. وقال حسان بن زيراري الذي يلعب دور ضابط شرطة في الفيلم ل"لشروق" إن أحداث القصة تدور حول عملية إرهابية كبيرة يتم التخطيط لها وتنفيذها من قبل شابين، لكن الشرطة تحبط المخطط وتبطل العملية، أحداث القصة تقودها شابة "في دور البطلة الممثلة سارة لايزاك" يجندها تنظيم داعش فتسافر إلى سوريا ومنها إلى تركيا لتعود بطريقة غير شرعية إلى الجزائر، حيث تكلفها الجماعة بتنفيذ عملية إرهابية بصحراء تميمون رفقة شاب تكون رفقته في الدور"محمد أوغليس" الذي يدخل مجال التمثيل لأول مرة. بن زيراري قال إن عملية التصوير تأخرت بعض الشيء بسبب غياب الدعم اللوجستيكي لكن المخرج أنهى التصوير خلال الأيام الماضية، والفيلم دخل مرحلة التركيب، وحسب بعض الأصداء القادمة من مواقع التصوير فإن المخرج يستعد لدخول مسابقة كان السينمائية باختياره تيمة لعمله الجديد يعتبر موضوع الساعة في أروبا ويتعلق الأمر بالتفجيرات الإرهابية العابرة للقارات.