كشفت مباراة تونس، الخميس، عن نهاية أسطورة "محاربي الصحراء" وروحهم القتالية، التي عرفوا بها في السنوات الأخيرة، وحولوها إلى علامة مسجلة باسم المنتخب الجزائري، كانت الكثير من المنتخبات تتمنى أن تتميز بها في كل لقاءاتها، وهذا بعد الانهيار الكبير لزملاء براهيمي على أرضية الميدان، خاصة في الشوط الثاني، الذي ظهروا فيه من دون روح وغياب تام ل"الرغبة" في الفوز، لتتأكد المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها المنتخب منذ رحيل وحيد خاليلوزيتش.