تعرض، الجمعة، شاب في العقد الثاني من العمر، ينحدر من حي سيدي عيسى 2 بعنابة لطعنات سكين غائرة، بمختلف أنحاء الجسم أردته قتيلا في الحي الذي يقطن فيه. وعن تفاصيل هذه الجريمة المروعة التي تعد الثانية من نوعها خلال السنة الجارية، فقد وقعت في حدود الساعة الثانية والنصف صباحا، حيث وجد أهل الحي الشاب م.شفيق البالغ من العمر 28 سنة يسبح في دمائه، الضحية كان راجعا إلى منزله العائلي، قبل أن يفاجئه أحد اللصوص الذي حاول سرقة ما يمتلك من مال وهاتف نقال، واستل المجرم الذي لايزال في حالة فرار سلاحه الأبيض، وأقدم على توجيه طعنتين للضحية على مستوى البطن وطعنات عدة على مستوى الوجه، أسقطه أرضا وتركه يسبح في بركة من الدماء، لكن شدة الطعنات عجلت بوفاة الشاب قبل وصول حتى إسعافات الحماية المدنية التي تدخلت بالمكان السالف الذكر بعد نداء من قبل أحد المواطنين، وعند وصولهم اتضح لهم أنه متوفى في عين المكان متأثرا بالجروح البليغة التي تعرض لها. وبعد اتخاذ جميع الإجراءات مع الشرطة العلمية التي حضر عناصرها بمسرح الجريمة تم تحويل جثة الشاب شفيق نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة وعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وتم تسليمها صبيحة أمس لذويه، وفي ذات السياق فتحت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة تحقيقا في ظروف وملابسات حادث الاعتداء الإجرامي الذي راح ضحيته شاب في مقتبل العمل، حيث باشرت تحقيقاتها الأولية مع بعض المواطنين القاطنين بحي سيدي عيسى 1 وأهل الضحية وأصدقائه المقربين من أجل تحديد هوية مرتكب هذا الفعل الذي ارتكب من أجل السرقة، حيث تبين تجريد الضحية من ماله، كما طالب سكان الحي بتكثيف الجهود أكثر لمحاربة كل أنواع الجريمة.