كشفت التحقيقات القضائية الأولية لهيئة محكمة المشرية المتعلقة بجريمة القتل التي شهدتها المدينة نهاية الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها طالب في المرحلة الثانوية يبلغ من العمر 19سنة، عن الملابسات الحقيقية للحادثة... حيث تبين أن الطالب الضحية كان قد التقى برفيقه البالغ من العمر 20 سنة مساء الخميس ما قبل الماضي، وفي هذا اللقاء أمسك المتهم بالهاتف النقال للضحية، وبدأ يتفقد به أحد الأرقام، فإذا به يفاجأ بوجود رقم هاتف ابنة أخيه، مما أثار غضبه وسخطه، وهو الأمر الذي جعله يفقد صوابه ويسرع لإحضار سكين، حيث قام بالترصد للضحية ليلا عندما كان هذا الأخير بمعية شاب آخر يبلغ من العمر 27 سنة بالمكان المسمى المصلى، ليطعنه على مستوى الفخذ مما أحدث له نزيفا دمويا حادا لساعات بمكان وقوع الجريمة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى الإخوة رحماني في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة المنقضي. وعليه، وجه قاضي التحقيق بمحكمة المشرية تهمة القتل إلى الشاب عم البنت البالغ من العمر 20 سنة الذي يزاول هو الآخر دراسته بالمرحلة الثانوية. فيما وجهت تهمة عدم تقديم يد المساعدة لشخص في حالة خطيرة وكذا عدم التبليغ عن الجريمة للشاب الآخر البالغ من العمر 27 سنة الذي كان في حالة سكر وقت حدوث الجريمة، وتم إيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة لاحقا.