عالجت محكمة المشرية يوم أمس قضية مأسوية ضحيتها طالبة، حيث كانت قد أعلنت رئيسة قسم الجنح حكما أثلج صدور جميع من تابع أطوار هذه القضية في الجلسة العلنية ليوم أمس والقاضي بإيداع المتهم الحبس الفوري سنتين مع غرامة مالية تقدر بمائة ألف دينار جزائري وتعيين خبير لتحديد العجز. الضحية ''ق.خ'' البالغة من العمر 18 سنة طالبة في السنة الثانية ثانوي تعرضت لأبشع أنواع التعذيب على يد والدها ''ق.ف'' البالغ من العمر 72 سنة بحجة سرقة أمواله أين قام بتجريدها من ملابسها وإشباعها ضربا بواسطة قضيب مخصص للبناء قطر 6 ونفس المصير لقيته والدتها ليقوم بطردهما بعد منتصف الليل في ظروف بشعة من منزلهما الذي يقع في حي الواستارن على بعد 3 كلم عن وسط المدينة، وكان الأستاذ برمضان حميد رئيس الرابطة الولائية بالنعامة قد أبرز في مرافعته انعكاسات هذه القضية المأسوية في القانون العام ومجال حقوق الإنسان، وهو ما تجسد في منطوق الحكم الذي كان في محله وحتى النيابة العامة كانت التماساتها فورية بحسب حجم الواقعة.