أعلن معهد نوبل، الخميس، أن عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام لهذا العام بلغ 318 مرشحاً من أفراد ومنظمات من مختلف المشارب، من مسعفي "الخوذ البيضاء" السوريين إلى المدون السعودي رائف بدوي، مروراً بفلاديمير بوتين ودونالد ترامب. ولا تعلن لجنة نوبل عن أسماء المرشحين أو جنسياتهم ولكن الجهات التي يحق لها أن ترشحهم والتي تشتمل على برلمانيين ووزراء من كل الدول وفائزين بالجائزة وبعض الأساتذة الجامعيين، يمكن لها أن تعلن عن اسم الفرد أو المنظمة التي رشحتها ولكن هذا لا يعني أن من رشحته قد قبلت اللجنة ترشيحه. واكتفت لجنة نوبل بالإعلان عن أن عدد المرشحين المقبولين لجائزة السلام لهذا العام بلغ 318 مرشحاً يتوزعون على 215 فرداً و103 منظمات، في ثاني أعلى رقم بعد العدد القياسي المسجل العام الماضي والذي بلغ 376 مرشحاً. ومن الأسماء التي رشحت لنيل الجائزة، من دون أن يتأكد ما إذا قبل ترشحها أم لا، مسعفو "الخوذ البيضاء" السوريون والمدون السعودي المسجون رائف بدوي والعميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن الذي كشف النطاق الضخم للتجسس الإلكتروني الذي تمارسه الوكالة الاستخبارية. وهناك أيضاً رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب الذي رشحته شخصية أمريكية رفضت الكشف عن هويتها مكتفية بالقول أنها رشحت الملياردير بسبب "أيديولوجيته للسلام بالقوة"، كما هناك "الإتحاد الأمريكي للحريات المدنية" الذي يعتبر أحد أشد منتقدي سياسات الرئيس الجديد. وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام في 6 أكتوبر. وفي 2016 فاز بالجائزة الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بفضل جهوده في سبيل تحقيق السلام في بلده وإنهاء نزاع عسكري مستمر منذ أكثر من نصف قرن.