واصل لليوم الثاني تواليا عشرات البطالين غلق مصنع لافارج للإسمنت في حمام الضلعة بالمسيلة، مما أدى إلى شلل تام ومنع الشاحنات من الخروج أو الدخول للمصنع، مُطالبين والي الولاية ومفتشية العمل بالتدخل. وجدد المحتجون الذين ينحدرون من قرية الدبيل، التذكير بمطلبهم الأول والأخير والقاضي بضمان مناصب عمل ومنح الأولوية لأبناء المنطقة بشركة "لافارج" تنفيذا للاتفافية المبرمة منذ ما يفوق 14 سنة وتنمية المنطقة من خلال إقرار مشاريع لفائدة القرية، وكذا إيقاف المحاجر القريبة من المنطقة لتطاير الغبار والأمراض الجلدية والحساسية التي يعاني منها هؤلاء، أضف إلى ذلك التشققات التي تعرفها منازل السكان آخرها انهيار أحد المساكن. وأضاف المحتجون بأن القطرة التي أفاضت كأس الغضب تعود إلى توقيف أحد العاملين "ميكانيكي" لدى شركة المناولة المسماة "العربية" بعد عودته الأحد الماضي من عطلة دامت قرابة 4 أشهر اثر حادث عمل أثناء أداء مهامه، حسب مبررات شركة المناولة التي لم تفند أو تؤكد المعلومة على لسان مسؤولها الأول في اتصال هاتفي مع "الشروق".