بطالون يغلقون الطريق بمحيط مصنع لافارج للإسمنت بالمسيلة شهد محيط مصنع لافارج للإسمنت بحمام الضلعة في المسيلة نهاية الأسبوع حركة احتجاجية نفذها عدد من الشباب البطال من سكان قرية الدبيل، الذين قاموا بغلق الطريق المؤدي الى المصنع ما تسبب في شل حركة تنقل الشاحنات وذلك للمطالبة بالتوظيف بالمصنع. المحتجون الذين قدر عددهم بالعشرات ذكروا أنهم يريدون فرصة للعمل بمصنع الاسمنت الذي قالوا أنه يوظف عمالا من مناطق بعيدة بينما يقصي سكان المنطقة من هذا الحق وهم من يتكبدون يوميا مخلفات و أضرار تواجد المصنع في منطقتهم، من عبور يومي للشاحنات في جميع الأوقات وعمليات التفجير التي يسمع دويها في مساكنهم التي باتت عرضة للانهيار من جراء هذه التفجيرات، ناهيك عن مضار الغبار و الأتربة التي سببت لهم ولأبنائهم أمراض الحساسية وصعوبات في التنفس في بعض الأحيان خصوصا في فصل الصيف وعند هبوب الرياح أين يصبح التنفس صعبا. ويقول هؤلاء أنهم ورغم ما يخلفه المصنع من أضرار على صحتهم واستقرارهم إلا أنهم لم يحصلوا منه على أي شيء ويوجد الكثير من الشباب في بطالة لم يشفع لهم قربهم من المصنع في أن تكون لهم الأولوية في العمل ولو في بعض المناصب البسيطة. وأشارت مصادرنا أن عددا من أصحاب الشاحنات دخلوا في مناوشات كلامية حادة مع المحتجين بعدما منعوهم من العبور، بينما قام البعض الآخر بتغيير مسارهم عبر مسالك ترابية بعيدة، و قد سمح تدخل عناصر الدرك الوطني المختصة إقليميا من إقناع المحتجين بضرورة فتح الطريق أمام المركبات والشاحنات مقابل الالتزام بتحديد موعد مع الجهات المعنية لدراسة مطلبهم. تجدر الإشارة إلى أن مصنع لافارج للإسمنت عرف توقفا عن الإنتاج طيلة 17 يوما الماضية بعد إضراب عمال التعبئة و التفريغ، و قد انتهى إلى اتفاق بين مسير مؤسسة المناولة والعمال المضربين. فارس قريشي ناشدوا والي المسيلة و مدير الطاقة التدخل سكان قرية الجعافرة بسيدي عيسى يطالبون بإتمام مشروع الغاز طالب سكان قرية الجعافرة ببلدية سيدي عيسى في المسيلة من الوالي و مدير الطاقة التدخل لإعادة بعث مشروع ربط قريتهم بشبكة الغاز المتوقف لأكثر من سنة مما أثار لديهم حالة من التذمر و ذلك بعد توقف مشروع ربط تجمعهم السكاني بشبكة غاز المدينة، حيث حرمت أزيد من 500 عائلة من استغلال الغاز في التدفئة خلال الشتاء المقبل، بعدما تأكد لهم تأخر اكتمال المشروع في الآجال القريبة. سكان قرية الجعافرة رفعوا نداءهم إلى والي المسيلة و مدير الطاقة و المناجم بالإسراع في تكملة هذا المشروع الحيوي حتى يتخلصوا من متاعب برودة الطقس هذا الشتاء الذي هو على الأبواب. و ذكر السكان أن الأشغال عرفت توقفا منذ حوالي سنة تقريبا وهذا بعد أن قامت مؤسسة الإنجاز بعملية وضع صناديق العدادات و القيام ببعض أشغال الحفر. و يضيف السكان المتضررون من توقف المشروع بأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل تبعات تأخر ربطهم بغاز المدينة من خلال البحث يوميا عن قارورة غاز البوتان، التي ضاعفت من متاعبهم المالية وأرهقت أبنائهم الذين يتكفلون في الكثير من الأحيان باقتناء هذه المادة من محطات البنزين و نقاط البيع عبر أحياء مدينة سيدي عيسى. كما تحدث السكان عن ضعف التغطية بالإنارة العمومية الذي يعد حسبهم أحد انشغالات القاطنين بهذا التجمع و الذين طالبوا بضرورة تعميم شبكة الإنارة العمومية، و كذا إصلاح الأعطاب التي أصابت منذ فترة طويلة قنوات الماء الصالح للشرب بعد تعرضها إلى الكسر من قبل مؤسسة انجاز مكلفة بأشغال إحدى المشاريع التنموية بالجهة. و قد تسبب هذا العطب في غياب الماء عن حنفياتهم منذ حوالي الشهر تقريبا وهو ما دفعهم إلى اقتناء صهاريج المياه في كل مرة بأثمان باهضة كما تطرق السكان إلى خطر آخر يحدق بأبنائهم يوميا و يتعلق بعمود كهربائي آيل للسقوط في الحي، حيث وجهوا نداءات متكررة لمؤسسة توزيع الكهرباء من أجل التدخل و إزاحة هذا الخطر عن أبناءهم.