تجري شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية، استعداداتها لإطلاق هاتفها الرائد، والمنتظر ، "غالاكسي نوت 8"، وتشير المعلومات، أن "سامسونغ" أخبرت شركائها أن سعر التجزئة للهاتف الجديد يبلغ 999 أورو، وأنها ستكشف النقاب عنه في النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل. ويأتي الهاتف بشاشة من قياس 6.3 إنش، دون حواف جانبية من نوع سوبر أموليد مع نسبة عرض إلى ارتفاع 18.5:9، كما هو الحال مع تشكيلة هواتف "غالاكسي إس 8"، بحجم يشابه تقريبا حجم هاتف غالاكسي "إس 8 بلس" ذو شاشة العرض 6.2 إنش، ولأول مرة في تاريخها منذ سبع سنوات، لا تعتمد الشركة على ميزة الشاشة الأكبر لتمييز فئة هواتف نوت عن فئة إس. وتهدف الشركة الكورية الجنوبية، إلى تحقيق هذا الفارق بين الفئتين، من خلال المكونات الداخلية المنتقاة والكاميرا الخلفية المزدوجة مع ميزة استعمال القلم الإلكتروني S Pen، جنبا إلى جنب مع معالج الفئة العليا Exynos 8895 ومعالج كوالكوم Snapdragon 835 الموجود ضمن هواتف "غلاكسي أس8"، و"غلاكسي أس8 بلوس". وتنوي سامسونغ، تزويد الهاتف بذاكرة وصول عشوائي أكبر تصل إلى 6 جيغابايت، مما يجعله ثاني هواتف الشركة الذي يتجاوز عتبة 4 جيغابايت من ذاكرة الوصل العشوائي بعد هاتف "غلاكسي برو سي9" ، كما أنه سيكون أول هواتف الشركة الذي يحصل على كاميرا خلفية مزودجة مع جهازي استشعار بدقة 12 ميغابيكسل لكل منهما. وتمتلك الكاميرا ميزة مثبت الصورة البصري المستقل، وتشير المعلومات، إلى أن العدسات ستكون متوضعة أفقيا، وعلى جهة اليسار من الفلاش، ومستشعر معدل ضربات القلب، ويبدو أن الشركة تتجه مرة أخرى إلى وضع جهاز إستشعار بصمات الأصابع على نفس مستوى عدسات الكاميرا بشكل يثير الجدل السابق حول مكان التموضع. ويحتوي هاتف "غالاكسي نوت 8" الجديد، بطارية بسعة 3300 ميلي أمبير، والتي تعتبر قليلة نسبيا، إلا انها تعتبر إشارة إلى أن الشركة لا ترغب بتكرار ما حصل مع هاتفها السابق "غالاكسي نوت 7"، من مشاكل متعلقة بالبطارية، والخسارة الكبيرة التي منيت بها ودفعتها إلى إيقاف إنتاج الهاتف في نهاية المطاف. وتعمل الشركة، فيما يخص جانب البرمجيات، على تحسين سهولة استعمال ميزة تقسيم الشاشة عند تعدد المهام، وأضافت المزيد من الإمكانيات إلى القلم الإلكتروني، مثل ترجمة كامل الجملة وتحويل العملات، وأضافت القدرة على تثبيت الملاحظات المكتوبة بخط اليد على شاشة التواجد دائما.