وزير الشؤون الدينية والأوقاف:أبو عبد الله غلام الله قال وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله، إن "ظاهرة التنصير التي تعرفها بعض المناطق من الوطن، يمكنها أن تتحول إلى إرهاب جديد يهدد كيان المجتمع، وهو المنحى الذي انتهجه الشيعة في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث حاولوا أن يبنوا لأنفسهم أعشاشا في مناطق من الجزائر". * ونفى غلام الله، في حديث خص به الشروق، أن "تكون الكنائس القديمة المتواجدة منذ الاستقلال بالجزائر لها علاقة بظاهرة التنصير التي تعرفها جهات من الوطن"، فهي، برأيه، قادمة من الخارج، مستشهدا بكنيسة بني عباس، التي قال إنها لم تتعد القيام بأدوارها الداخلية وكذا الكنائس المتواجدة منذ الاستقلال بعدة مناطق أخرى، نافيا أن تكون الوزارة قد أغلقت أيا من هذه الكنائس، لأنها بريئة من ظاهرة التنصير. * ونفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن يكون هدف ما سمّاهم الإنجيليين هو "إدخال الجزائريين الجنّة عن طريق المسيحية" وإنما الهدف هو "إحداث المعارضة والتوتر حتى على مستوى الأسر والعروش والقبائل، وهي توترات وبلبلة قد تؤدي إلى الاقتتال والعداء بين أبناء الوطن الواحد، والجزائر في غنى عن مثل هذه الاضطرابات والتوترات".